روايات خليجية

رواية وصية حقد الفصل 27

رواية وصية حقد الفصل 27 ، عمار هو اللي استغرب من نفسه وش دراك اصلا ذا البنت هي بنت عمك المنشوده _ انا ولد صالح
مروه _ ااااه عمي صالح (واختجلت )
عمار اعجبها خجلها _ اقدر ادخل
مروه_ لا عندنا ضيوف وخالي مو موجود في شغله
عمار _ اذا اجيكم وقت ثاني
وجلس يناظرها
مروه اختجلت زياده وقفلت الباب
عمار حس بغباءه
بس ابتسم
 
 
………………………………………….. ………………
اتزوج موزه
تزوج موزه واللحين
تبغى ايش تأمن على اختها
سالم جالس بصمت في غرفته كانه تمثال من الرخام البارد
لم يصدق شرطها
لقد احس بالالم
الن تكتفي منه
دائما تؤلمه
لا بل قلبه هو من يؤلمه
لقد احبها
ومازال يحبها
واعتقد اني سأحبها حتى تلك الايام التي لا استطيع التفريق بين من انا واين انا
سيطول حبها
ولكن حبها ليس موضوعي الان
بل زواجي من موزه هو الموضوع
ساتزوج اخت من احب
شئ مضحك
ساتزوج موزه
لاني اريد المال..الذي لا اعلم ان كانت هيوف ستقدمه لي اذا لم انفذ شرطها
ولاني علمت وهذه الاهم ان ليس هناك من هيوف في حياتي ..لن تكون هيوف في حياتي
قطع حبل تفكيره
رنه جواله
ناظر الجوال رقم غريب
 
 
سالم : الو نعم من معي
………………………………………….. …………..
 
 
لنعود لحادثه حدثت قبل هذا الاتصال
بحوالي ال12 ساعه
أي نصف اليوم
 
 
دانه سمعت ضجه مزعجه تحيط بها
بدت تفتح عيونها اللي مليانه نوم
شافت جاسر يمشي بسرعه في انحاء الغرفه
قامت وجلست على السرير _ جاسر ايش فيه
جاسر ناظرها
ومن هنا عرفت ان فيه شي
وجهه متجهم ..معصب … يحاول ان يكون قوي وذو عزيمه رغما عنه
 
 
دانه خافت وقالت بصوت متردد _ جاسر ايش فيك
جاسر رمى لها ملابسها اللي كانت لابستها في يوم خطفها
قعدت تناظر الملابس بدون ما ترف جفونها
جاسر بصوت قوي صلب بارد مسيطر آمر_ البسي ملابسك بسرعه عشان تلحقين المطار
ناظرته بسرعه _ مطار من اللي بيسافر
جاسر _ انتي
دانه قامت ومسكت يده قبل ما يطلع من الغرفه _ جاسر وش تقصد وش تقصد فهمني
ناظرها لكن ناظر كل شي الا عيونها _ خلاص ماني بمحتاجك اسف على كل شي
دانه دموعها ملت عيونها _ اسف اسف ..انت اسف على ايش جاسر انا ماني بفاهمه لا تخليني كذا …(وبردت بثواني وكان فيه فكره خطرت في راسها 0) جاسر كامل لقيت كامل
جاسر _ ايوه
دانه _ جاسر بس انا زوجتك خلنا مع بعض وخله لا تسوي فيه شي جاسر موت جود يكفيه
سكت جاسر _ دانه لازم تروحين
دانه بصوت عالي _ جاسر اسمعني لا تخليني اروح لا تخليني
ناظر الغرفه بكل تفاصيلها _ هاجر بتجي بعد شوي تساعدك
وطلع بسرعه
دانه طاحت مكانها
بصوت باكي مقهور _ جـــــــــاسر لا تسوي كذا ليه تسوي كذا جاسر (انهت كلامها بصرخه تحمل اسمه )
 
 
………………………………………….. …..
هل ما زال الحقد يحاول ان يدخل قلب هذه البريئه؟
هل سينجح ؟
لكن ..ان حقا دخل هذا الحقد في قلب بريئه فانه سيحول قلبها الى ورقه سوداء لا ترى ما كتب بداخلها ولن تستطيع في يوم ان ترى …سيبقى هذا السواد للابد الى ان تحترق الورقه فوق جثه المحقود عليه !!!
………………………………………….. ……………………
سالم :الو من معي
\\\\: دانه في الطياره متوجهه لكم اليوم راح توصل خلكم في انتظارها
سالم بلا تعابير
وش قال
دانه
سالم : كامل لقيتوا كامل
لم يرد عليه غير صوت الهاتف المتقطع الذي يوضح انقطاع الخط |||
قام سالم وكأن النار تلاحقه
كيف يقول الخبر
اذا عرفوا ان دانه راجعه
اذا كامل حل بدالها
………………………………………….. ……….
 
 
فارس وهو معصب جدا نزل من السياره
عمار _ ايش فيك معصب ماني بفاهم
فارس ناظره بشرز _ انت ما تحس خلاص البنت هاذي صارت المنشوده وفي نسيتها
عمار _ وش فيها نسيتها عشان بنت عمي وش الغلط
فارس _ عمار اللحين تسئل عن الغلط وين اللي كان ما يبغى الا في الحبيبه وبروح اشوف بنت عمي واوضح لها السبب وبتتركني لكن اشوف السالفه تغيرت تعرف بديت اشك انك رحت بس عشان تشوفها
عمار _ انا ماني بفاهم وش حارقك في ماهي باول وحده قلت لها احبك وبعدين انا ما نسيتها بس ترا عادي القلب يحب ثنتين وبنت عمي تحتاجني
فارس _ بنت عمك تحتاجك اللحين ويوم الورق اللي فوق السطح ما كانت بنت عمك تحتاجك
عمار _ فارس بصراحه يمكن في مثلي يمكن ماني باول واحد ارسلت له الورق ليه اثق فيها
فارس والغضب معميه _ انت كذا دايم كذا الغلط راكب غيرك وانت بس واحد ما تغلط نهائيا
عمار _ لحيل فارس بس في بنساها حتى ما راح ارسلها خلاص لك مني هذاك الشارع ما راح امره
فارس _ لا يا عزيزي لا زم تعلمها انك بتتركها عشان بنت عمك طلعت جميله
عمار باستهتار _ لا فارس اذا انت مثالي روح قولها بنفسك انا قريب بخطب بنت عمي سالفه في مثل اللي قبلها اعذرني اذا قلبي دق ذي المره بيدق بعدها مليون
 
 
………………………………………….. ……………………
في طياره تشق طريقها بين السحب
متوجهه لعاصمه الممكله
كانت هناك
كانت
دانه !!!!
 
 
كل اللي تشوفه غيوم انشئتها دموعها امام مدى نظرها
طعنها
بقوه في ظهرها
لا مو في ظهرها
الا في قلبها
رجعت
وانا خلاص
ولا شي
الحياه تغيرت
الحياه غدرت بي
لثاني مره
الحياه … لا شكر لك فيما فعلتيه
لا شكر لك
 
 
 
حطت جوالها على الصامت
ليه ما قالت لطارق ؟
هو اصلا ما يثق وعلاقتهم ما زالت متارجحه خايفه تفقد حنانه
لكنها خايفه من نظراته اللي تناظرها وكانه يبغاها تقول كل شي
معقوله شاف الرقم لا اكيد
او ممكن ارتباكي
ممكن اتخيل
دخل طارق المصعد اللي ينزل الطابق التحتاني ودخلت وراه همايل
طارق بدون ما يناظرها _ لا وصلنا عبايتك لا تشيلينها من عليك
همايل هزت براسها
وصل المصعد
ام طارق كانت بانتظاره _ يمه طارق انت مسافر ليه توك راجع امس
طارق _ مسافر انا وهمايل نتمشى يمه
همايل لا شعوريا ناظرت امل اللي بدون بسمه وهذا شئ نادر
لقتها تناظرها من فوق لتحت
طارق _ يله لازم نطلع للمطار اللحين
ام طارق ناظرت همايل وناظرت طارق بعدها _ يعني مسافرين شهر عسل
طارق عرف ايش امه تقصد
كانها تقولي خلاص يا طارق نسيت
حقدك
وبديت تعيش زواج حقيقي
طارق ناظر امه _ كلها اسبوع وراجعين يمه مع السلامه
ناظر همايل عشان تلحقه
همايل _ مع السلامه يا عمه مع السلامه يا امل
ما ردوا عليها
سرعت بخطواتها عشان تلحق طارق
دخلت وراه للسياره لقته متضايق مره
مشى بالسياره بدون ما يتكلم معها
همايل بتحبب خجول _ طارق وين رايحين
كانت تبغى تقول طارق حبيبي
لكن رغم كل شي ما زالت خايفه تقولها
ممكن انه عارف مشاعرها لكن ان قالتله عن حبها ممكن يأذيها من خلاله
تحبه لكنها مازالت شاكه انه يحبها
مازالت منتظره انه يئذيها
طارق قعد يناظر يدها اللي على المسند اللي بينهم
وبدون مقدمات مسكها بيده وضغط عليها
وظل ساكت
همايل قلبها يدق بسرعه مخيفه
خافت انه يسمع دقات قلبها من خلال يدها او يتحسس نبضها يلقاه
متوحش
قعدت تفكر بصورتهم عن بعد زوجين ماسكين يد بعض
منتهى الرومانسيه
اللي تحلم بها
هل اليوم يوم سعدي
او بس انا احلم
اذا خلوني احاول اصحي نفسي
………………………………………….. …………………
 
 
وصيه الحقد (ذكريات مسروقه 2)###

الفصل السابع والثلاثين

.
.
.
.
.
الهدوء ………الذي يسبق العاصفه
ام العاصفه التي تسبق ………..العاصفه الاخرى
عواصف …………….
 
 
 
 
 
 
………………………………………….. ……………
حطت جوالها على الصامت
ليه ما قالت لطارق ؟
هو اصلا ما يثق وعلاقتهم ما زالت متارجحه خايفه تفقد حنانه
لكنها خايفه من نظراته اللي تناظرها وكانه يبغاها تقول كل شي
معقوله شاف الرقم لا اكيد
او ممكن ارتباكي
ممكن اتخيل
دخل طارق المصعد اللي ينزل الطابق التحتاني ودخلت وراه همايل
طارق بدون ما يناظرها _ لا وصلنا عبايتك لا تشيلينها من عليك
همايل هزت براسها
وصل المصعد
ام طارق كانت بانتظاره _ يمه طارق انت مسافر ليه توك راجع امس
طارق _ مسافر انا وهمايل نتمشى يمه
همايل لا شعوريا ناظرت امل اللي بدون بسمه وهذا شئ نادر
لقتها تناظرها من فوق لتحت
طارق _ يله لازم نطلع للمطار اللحين
ام طارق ناظرت همايل وناظرت طارق بعدها _ يعني مسافرين شهر عسل
طارق عرف ايش امه تقصد
كانها تقولي خلاص يا طارق نسيت
حقدك
وبديت تعيش زواج حقيقي
طارق ناظر امه _ كلها اسبوع وراجعين يمه مع السلامه
ناظر همايل عشان تلحقه
همايل _ مع السلامه يا عمه مع السلامه يا امل
ما ردوا عليها
سرعت بخطواتها عشان تلحق طارق
دخلت وراه للسياره لقته متضايق مره
مشى بالسياره بدون ما يتكلم معها
همايل بتحبب خجول _ طارق وين رايحين
كانت تبغى تقول طارق حبيبي
لكن رغم كل شي ما زالت خايفه تقولها
ممكن انه عارف مشاعرها لكن ان قالتله عن حبها ممكن يأذيها من خلاله
تحبه لكنها مازالت شاكه انه يحبها
مازالت منتظره انه يئذيها
طارق قعد يناظر يدها اللي على المسند اللي بينهم
وبدون مقدمات مسكها بيده وضغط عليها
وظل ساكت
همايل قلبها يدق بسرعه مخيفه
خافت انه يسمع دقات قلبها من خلال يدها او يتحسس نبضها يلقاه
متوحش
قعدت تفكر بصورتهم عن بعد زوجين ماسكين يد بعض
منتهى الرومانسيه
اللي تحلم بها
هل اليوم يوم سعدي
او بس انا احلم
اذا خلوني احاول اصحي نفسي
………………………………………….. …………………
نزل بسرعه ولقى هيوف قدامه
ناظرته بتساؤل
سالم ناظر حوله ما لقى الا هي _ هيوف دانه راجعه
هيوف ناظرته زي البلهاء _ كيف
سالم _ ما اعرف كيف بس وش اسوي يعني لقوا كامل ايش بسوي
هيوف وهي تناظر بخوف _ طيب هي وينها كيف رجعت وين نلقاها
سالم _ في المطار
هيوف وهي تقرر واقع _ لو عرفت خالتي بيغمى عليها بتعرف ان كامل راحلهم لازم نلقى حل
سالم ناظر برعب موزه اللي جاتهم _ انا رايح
هيوف _ وقف سالم انا بروح معك ابغى اغراض
ناظرها عرف انها تبغى تروح معه لدانه _ طيب بسرعه
موزه كانت تناظرهم وهي معبسه بوضوح
هيوف _ موزه روحي جيبيلي عبايتي
موزه ناظرتها بكره وطلعت مغصوبه
هيوف _ تعرف لازم نخلي دانه في شقه لين نشوف حل
سالم _ ايش ذي الخرابيط اللي تقولينها
هيوف _ ماهي خرابيط دانه وجودها معناه ان كامل تورط زياده خل الامور تهدى وانشوف وش بيصير مع كامل بعدين نعلمهم ان دانه نزلت
سالم_ لا ما في ذا الكلام دانه تجي البيت هنا مو ناقصنا انها كانت مخطوفه نعيشها في شقه الشكوك بتحوم حولنا
هيوف _ انت الغلطان فاهم
سالم _ انا عارف ان دانه لازم تكون هنا
هيوف بعصبيه مكبوته _ انا ماني مثلك ما اشوف كذا
موزه نزلت وعطت هيوف العبايه وهي تناظر سالم
سالم خاف انها سمعت
موزه _ دانه جايه
هيوف وهي تلبس العبايه بهدوء _ ايوه لا تعلمين يا موزه
موزه _ ما راح اعلم
سالم _ موزه بلله ما تعلمين
موزه _ قلت لكم ما راح اقول ليه مو واثق فيني
هيوف _ بالعكس سالم جدا واثق فيك
موزه حمرت خدودها
سالم ناظر هيوف ورمش عيونه من غرابه تصرفاته وطلع عشان تلحقه
………………………………………….. ……………………

في السياره

في طريقهم للمطار
سالم _ لا تاملين موزه فيني
هيوف _ ليه ما املها انت بتصير زوجها
سالم _ ومن قال ذا الكلام انا ما وافقت على صفقتك
هيوف _ ما اظنك تبغى هلك ينفجعون فيك بعد حلوه ذي البنت مخطوفه والولد الكبير ممسوك الله اعلم بحاله والولد الصغير تجار سلاح يبون منه فلوس يجيبها ولا بيكون في خبر كان
سالم _ يعني تضغطين علي
هيوف _ فكر فيها هلك الفتره الجايه بتكون قاسيه عليهم موضوعك بيخليهم ينهارون لكن لو سويت معي اللي ابغاه بتلقى نفسك تسويلهم جماله لانك بتدخل الفرح للبيت وبتخفف الحمل ايش رايك معي ولالا
سالم ناظرها وده يضربها يعطيها كف على البرود اللي فيه
سالم _ تبين اكون مثلك هاتي الفلوس
هيوف _ في حسابي راح احوله لحسابك اول ما تملك
سالم _ موافق اذا انتي راضيه ان اختك تكون متزوجه من واحد ما خذاها الا عشان فلوس يسدد بها دينه
هيوف سكتت _ مو مهم لانك ما راح تقولها
سالم _ وش بيضمن لك
هيوف _ راح تحب موزه
سالم _ بكون جرئ وبقول اني ما راح احب غيرك
هيوف ما ردت
بس بعد مرور الوقت اللي كان يطالب منها كلمه
قالت _ سالم …………… متى راح دانه توصل
 
 
………………………………………….. ………
دخل
لن تستطيع اصلا ان تصفه
بكلمه
شاب
هو صغير بالعمر
لكن بالشكل الذي يظهر به الان
لن تفكر بصغر عمره
قد تقول ذلك الرجل المسكين الذي خط الشيب لحيته وصدغيه يبلغ من العمر السابعه والربعون او قد اكون مخطئا اعتقد انه يبلغ الخمسون لا بل يمشي فيها
لا ما تقوله غير صحيح
ذلك الرجل بائس الشكل يبلغ من العمر
الثامنه والعشرون فقط
اتعرف لما خط الشيب شعره
لما انحنت قامته
لما يمشي كسيرا
من هول ما راى
ماتت من كانت له الحب والحنان والعاطفه
لا بل ماتا من كانا له الاهم
والسبب في موتهم
هو بذاته
واخيرا علم انه اذى اخته الغاليه
اذاها لتلك الدرجه التي سيحاول ان يكفر عن ذنبه ولن يستطيع
والله اعلم من ايضا كان ضحيته
هل الحب يؤذي نعم تعلم هذا الدرس
بصوره صعبه للغايه
كــــــــامل رفع نظره لجاسر وما لبث ان نزله مره اخرى
كامل _ قولي انك ما سويت في دانه شي
جاسر _ كيف عرفت وين كنت
كامل _ قالي صديق هنا دانه صارلها شي اذيتها
جاسر بكره عميق لكامل
.
.
.
.
.
.
هذه المحادثه ستنتهي هنا بالنسبه لكم
الى حين فتحها …مره اخرى
سيغيب هذان البطلان فتره
سنجهل خلالها مالذي حدث
ومالذي سيحدث
اعلم ان جاسر اخذ من حبكم نصيب ليس بالسهل
قد تكرهونه
وقد تبقون على حبه
لكن اعذروني ساقفل صفحات جاسر الى حين وجوب ظهروها
………………………………………….. ………………………
 
 
هيوف
علمت ان دانه
تغيرت
يالهي لم تروا ذلك الشكل الذي ظهرت به دانه
شكل محرق
شكل مبكي
كانت تائهه
سالم مشى لها بخطوات واسعه غير آبه بهيوف التي كانت الارض تعاند خطواتها
سالم حضن دانه بدون مقدمات
دانه لم ترد له العناق بقيت متقوقعه حول نفسها في حضنه
سالم بقلق _ دانه انتي بخير
دانه ناظرته بشرود _ ايوه
هيوف بغت تحضنها
لكن دانه ناظرتها بغرابه
دانه _ انتي جيتي تركتي دراستك
هيوف بعاطفه صادقه ظهرت بقوه في كلماتها _ لا تهتمين في ذي الامور المهم انتي
دانه وكانها طفله مسكت يد هيوف بقوه واحنت راسها وكانها تقول يا هيوف
انا محتاجه لك
اللحقيني
………………………………………….. .
هذا اليوم كان طويلا
صح؟
تعبتم حقا منه!!!
فًي
لم تعلم
ان حبها في احدى صفحاته توقف
ولم يبقى لها سوى ان تحرق ما كتبته في ما مضى من الصفحات التي سبقت تلك الصفحه ~~~
فارس بقي نعم
وهناك امل ..بان يكون كالامل لها ؟
لكن كيف **
ام انا للحياه والعادات والتقاليد والصدف خيارات اخرى لن تطرحها على فَي
هيوف
عادت
بصفقه غريبه
مريبه ….قد كرهها البعض لانها انتقصت من اختها
والبعض رأها حمايه لاختها وجميل تقدمه لها لانها تعلم بمدى حب موزه لسالم
لكن سالم …..حاول ان يثنيها عن قرارها و صفقتها رغم حاجته للمال لكنها كانت تعلم انه سيرضخ لها
هيوف ايضا كانت العون المثالي لعائله عمها
كانت كالسند في وقت كان باستطاعتها ان تستمتع بالمذله الحاصله لهم
لكن لن اعزو هذا الشئ الا لشخصيتها التي بالتاكيد لم نعرفها الى الان
سالم :
تحمل مسؤليه عائله كامله
لان والده لم يكن بالكفو لهذا المنصب انجب الاطفال وتركهم
لم يعد بالسكير ولكن لم يكن له فائده
اولكم تسائل سالم لماذا يفعل والده ذلك انه فقط يرى الانكسار واضحا في معالم ابيه
ولكنه يخافه رغم كل شي
انصدم من صفقه هيوف
لا لشئ
فقط لانه يحبها لم يردها ان تسعى لتزويجه … رضى بالامر
فهو لا يريد مصائب اخرى لهذه العائله
 
 
همايل ….وسأشرك اسم طارق معها الان بوضوح
اعتقد انها تعيش ايام جميله
لكن اولم نعرف من خلال القصه ان ليس هناك يوم جميل الا ويتبعه يوم كالشبح الاسود يغرقنا في هم يوم عسير لا جمال فيه
لست سوداويه لكن واقعيه لحدا ما !!!!
طارق مسك يد همايل ليعود نفسه
على ماذا
الله اعلم !!!
 
 
جاسر :
لقد آلمت دانه يا جاسر !!
المتها كثيرا …غدرت بها …غررت بها ايضا ؟
هل كان ذلك مقصودا ؟
ومالقصد منه اذلالها ام اذلال اخيها ؟ ام شئ اخر سنطلع عليه
جاسر
سنودعك الان
سنلتقي بك قريبا
فكن وديعا بقدر دانه
 
 
كامل
مظهرك مؤلم
ولكنك لم تاتي الا عندما اقفلنا صفحه جاسر التي دخلتها
توقف ؟
اعتقد انك السبب في اقفالي لصفحه جاسر !!!
 
 
دانه :
اعتقد ان اليوم لم يكن قاسيا الا على دانه
يالهي
انها مكسوره حقا ..متالمه بقوه
لن اتكلم عنها كثير فلا كلمات تصف حالتها
يكفي ان اجعلكم تتسالون
لو حدث لكم ما حدث لها كيف سيكون شعوركم ؟
هل وصلت الفكره
!!!
عمار :
يبدوا ان معدنك الحقيقي بدا بالظهور
معدن سئ يا اخي
فارس :
ستفاجون نعم
رده فعله
ستكون صدمه لكم !!!
مروه :
اتيتي للقصه واخذتي احد ابطالها بسرعه البرق
هنيا لك …ما كان سيكون هنئيا لفي
ولكن لننتظر قد يكون للقدر كلمه الفصل
 
 
يتبع ,,,,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى